ﺕﺎﻔﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﻩﺬﻫ ﻞﴰﺃ ﻦﻣ ﺪﻌﻳ ﻱﺬﻟﺍ ﻒﻳﺮﻌﺘﻟﺍ ﻑﺩﺎـﻫ ﻲﻤﻛ ﻒﺻﻭ ﱃﺇ ﻝﻮﺻﻮﻟﺍ ﻞﺟﺃ ﻦﻣ ﺎﻬﻘﻴﺒﻄﺗ ﻢﺘﻳ ﺚﲝ ﺔﻘﻳﺮﻃ ﻦﻋ ﺓﺭﺎﺒﻋ

Transkript

1 منهج تحليل المحتوى تطبيقات على مناهج البحث محمد بن عمر المدخلي

2 الحمد االله رب العالمين والصلاة والسلام على ا شرف الا نبياء والمرسلين. ا ما بعد فلقد كلفني سعادة الدكتور صالح العساف ببحث حول منهج تحليل المحتوى ضمن متطلبات مادة تطبيقات على مناهج البحث وعند بحثي حول هذا المنهج وجدت كثير ا من الا راء المتباينة والا قوال المختلفة حول طبيعة مفهوم تحليل المحتوى. فمنهم من يخلط بينه وبين تحليل المضمون وبعضهم يتحدث عن تحليل المحتوى لكنه يعني بذلك المنهج الوثاي قي. وجاءت محتويات هذه الورقة كالتالي : - ١-٢ - ٣-٤ - ٥-٦ لمحة تاريخية عن تحليل المحتوى. مفهوم تحليل المحتوى. اتجاهات حول طبيعة مفهوم تحليل المحتوى. الفرق بين تحليل المحتوى وتحليل المضمون والمنهج الوثاي قي. خطوات وطريقة تحليل المحتوى. نقاط القوة والضعف في تحليل المحتوى. ولعلي ا كون بعملي هذا قدمت لزملاي ي تعريف ا كام لا ذا المنهج الذي قد يغيب عند كثير من الباحثين مجالات استخداماته وتطبيقاته. ا سا ل االله ا ن ينفعني ومن يقرا هذا العمل في حياتنا البحثية. محمد المدخلي

3 لمحة تاريخية عن تحليل المحتوى لا يوجد تاريخ دقيق لبدايات تحليل المحتوى وا نما تعود بداياته ا لى لازويل Lasswill وزملاي ه في عام ١٩٣٠ م عندما كانوا في مدرسة الصحافة في كولومبيا با مريكا ثم تبعه الدراسة التي ا جراها سبيد Speed لمقارنة التغير في طبيعة الحد من صحف نيويورك بعد محاولة جريدة نيويورك تايمز زيادة توزيعها بتخفيض الثمن وزيادة الحجم واتجاهها ا لى الا ثارة في تحرير الموضوعات الصحفية. وا صبحت الدراسات التي تطبق تحليل المحتوى من الدراسات المتميزة التي طبق فيها نموذج لتحليل المحتوى ومن هذه الدراسات دراسة ويلي Willey للصحف الا قليمية التي استخدم فيها نفس الفي ات ونفس المقاييس لدراسة تطور الصحف الا قليمية الا سبوعية التي كان يعتمد عليها وحدها خلال حرب الاستقلال الا مريكية. وفي عام ١٩٤٠ م كان هناك استخدام منظم للمنهج في بحوث الصحافة بعد الدراسات التي قدمها كل من لازويل وليتس من خلال المعارف الخاصة بدراسة الدعاية في جامعة شيكاغو ثم توالت الدراسات المرتبطة بتحليل المحتوى كمنهج علمي حيث ا جرى باركوس دراسة تحليلية كمية على ١٧١٩ بحثا ومرجعا في تحليل المحتوى بعد تصنيفها ا لى في ات لا غراض التحليل وا صبحت تعقد المو تمرات والندوات ومن ذلك المو تمر القومي الا مريكي الذي عقد عام ١٩٦٧ م لتحليل المحتوى وهو المو تمر الا ول الذي خصص لهذا الموضوع حيث نوقشت خلاله العديد من البحوث الخاصة بنظم تحليل المحتوى. ) محمد عبد الحميد ( ٣٠,١٩٨٣ ا ما في البلدان العربية فظهر في مجال الدراسات الاجتماعية ا ولا ثم تلاه ا ال الا علامي عندما ا نشي ت كلية الا علام في مصر عام ١٩٧٠ م حيث بدا ت الدراسات والبحوث الا علامية تطبق منهج تحليل المحتوى با دواته وا ساليبه وهكذا بدا ت الرساي ل الجامعية من ماجستير ودكتوراه تعتمد على منهج تحليل المحتوى في بحوثها وا طروحا ا في جامعات البلدان العربية. مفهوم تحليل المحتوى اختلف علماء التربية والباحثين في منهجية البحث حول مفهوم تحليل وسا صنف هذا الاختلاف ا لى في تين متغايرتين تماما من حيث تحديدهم لمفهوم تحليل المحتوى: الفي ة الا ولى : ترى تحليل المحتوى ا نه يستهدف الوصف الدقيق والموضوعي وبعضهم يرى ا نه يهدف ا لى التصنيف الكمي لمضمون معين البعض الا خر يرى ا نه تصنيف سمات الا دوات الفكرية في في ات ومن هو لاء: - ١ كابلان Kaplan يرى با ن تحليل المحتوى يهدف ا لى التصنيف الكمي لمضمون معين في ضو نظام للفي ات صمم ليعطي بيانات مناسبة لفروض محددة خاصة ذا المضمون.( عبد الحميد ١٦,١٩٨٣)

4 جانيس Janis با نه ا سلوب لتصنيف سمات الا دوات الفكرية في في ات طبق ا لبعض القواعد التي يراها - ٢ المحلل كباحث علمي.( عبد الحميد ١٦,١٩٨٣) يعرف تحليل المحتوى با نه ا حد ا ساليب البحث العلمي التي دف ا لى الوصف Berelson بيرلسون - ٣ الموضوعي والمنظم والكمي للمضمون الظاهر من مواد الاتصال.( طعيمة ١٩٨٩ ٢٢) عبد الباسط محمد حيث يقول: تحليل المحتوى هو ا سلوب يهدف ا لى الوصف الموضوعي المنظم الكمي - ٤ للمحتوى الظاهر للاتصال.( عبد الباسط ١٠,١٩٨٠) زيدان عبد الباقي يرى ا ن تحليل المضمون من وجهة نظره منهج و ا داة للوصف الموضوعي المنظم - ٥ والكمي للمحتوى الظاهر للاتصال وا نه يستخدم في تصوير الا وضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية القاي مة في ا تمع.( عبد الباقي ٥٢,١٩٧٤) الفي ة الثانية : وهم الذين خلطوا بين مفهوم تحليل المحتوى وبين المفاهيم الا خرى كتحليل المضمون ا و المنهج الوثاي قي ومن هو لاء: باد Budd ا ن تحليل المحتوى ا سلوب منظم لتحليل مضمون رسالة معينة ا نه ا داة لملاحظة وتحليل - ١ السلوك الظاهر للاتصال بين مجموعة منتقاة من الا فراد القاي مين بالاتصال.( طعيمة ١٩٨٩ ٢٢) لازويل Lasswill حيث يرى ا ن تحليل المحتوى يستهدف الوصف الدقيق والموضوعي لما يقال عن - ٢ موضوع معين في وقت معين.( عبدالحميد ١٦,١٩٨٣) حسين الهباي لي تحليل المحتوى با نه البحث عن المعلومات الموجودة داخل وعاء ما والتفسير الدقيق للمفهوم - ٣ ا و المفاهيم التي جاءت في النص ا و الحديث ا و الصورة والتعبير عنها بوضوح وموضوعية وشمولية ودقة.( الهباي لي ٥٤,١٩٨٩) محمد الجوهري يرى ا ن تحليل المضمون طريقة تمكن عالم الاجتماع من ملاحظة سلوك الا فراد بطريقة - ٤ غير مباشرة من خلال تحليله للا شياء.( سالم ٤٥,١٩٨٣) وا وضحها في تحديد مفهوم تحليل المحتوى هو كما ذكره الدكتور ا ما التعريف الذي يعد من ا شمل هذه التعريفات العساف وهو: تعريف بيرلسون ) عبارة عن طريقة بحث يتم تطبيقها من ا جل الوصول ا لى وصف كمي هادف ومنظم لمحتوى ا سلوب الاتصال ( لا نه يو كد على الخصاي ص التالية : تحليل المحتوى لا يجري بغرض الحصر الكمي لوحدة التحليل فقط وا نما يتعداه لمحاولة تحقيق هدف معين. ا نه يقتصر على وصف الظاهر وما قاله الا نسان ا و كتبه صراحة فقط دون اللجو ا لى تا ويله. ا نه لم يحدد ا سلوب اتصال دون غيره ولكن يمكن للباحث ا ن يطبقه على ا ي مادة اتصال مكتوبة ا و مصورة. ا نه يعتمد على الرصد التكراري المنظم لوحدة التحليل المختارة. (العساف ٢٣٥) ١٩٨٩

5 اتجاهات حول طبيعة مفهوم تحليل المحتوى هناك اختلافا في بعض المحددات الخاصة بتعريف تحليل المحتوى يمكن من خلالها تصنيف اتجاهات التعريف في اتجاهين ا ساسيين:(عبدالحميد ١٦,١٩٨٣) - ١ الاتجاه الا ول : هو الاتجاه الوصفي في تحليل المحتوى والذي عاصر فترة النشا ة واستمر بعد ذلك وعنه استعار بعض الباحثين في مصر التعريف وخاصة في بحوث علم الاجتماع. - ٢ الاتجاه الثاني: وهو الاتجاه الاستدلالي في التحليل الذي يتخطى مجرد وصف المحتوى ا لى الخروج باستدلالات عن عناصر العملية الا علامية والمعاني الضمنية ا و الكامنة في المحتوى والذي ظهر في اية الخمسينات وبداية. الفرق بين تحليل المحتوى وتحليل المضمون والمنهج الوثاي قي من خلال استعراضنا لعدد من تعريفات الباحثين اتضح ا ن هناك خلط واضح في مفهوم تحليل المحتوى فمنهم من يتحدث عن المنهج الوثاي قي تحت مسمى تحليل المحتوى ومنهم من يدرج تحليل المضمون تحت منهج تحليل المحتوى حتى ا ن كتاب سمير محمد حسين اسمه (تحليل المضمون تعريفاته ومفاهيمه ومحدداته) وهو يريد بذلك تحليل المحتوى. ولكن هناك فرق بينهما في التعريف واستعمالات كل واحد منهم: فتحليل المضمون : هو ما يقوم به الباحث من تحليل للمعلومات الوثاي قية في ا ي منهج يعتمد على المصادر الا صيلة كمنهج التحليل الوثاي قي والمنهج التاريخي وغيرهم فهو يشترك في معظم مناهج البحث عند الا شارة في تحليل مضمون البيانات. ا ما المنهج الوثاي قي: فهو استخراج الا دلة والبراهين من الوثاي ق المتعلقة بموضوع الدراسة عن طريق التحليل الشامل. تحليل المحتوى هو: عبارة عن طريقة بحث يتم تطبيقها من ا جل الوصول ا لى وصف كمي هادف ومنظم لمحتوى ا سلوب الاتصال. ولهذا يخطي كثير من الباحثين حين يرون ا ن تحليل المحتوى هو تحليل المضمون ا و التحليل الوثاي قي ولكن الباحث الجيد الذي اطلع على الكتب التي كتبت في مناهج البحث يجد ا ن تحليل المحتوى يقصد به التكميم الذي يطبق على الظاهرة المدروسة وثاي قيا ا ي عد وحدات التحليل ولا يتجاوز هذا العدد ا لى التعليل ا و ربط السبب بالنتيجة ا و معرفة العلاقات. ا ي ا قرا الوصف ولا ا تجاوزه ا لى غيره. وهو ا شبه ما يكون بالمنهج المسحي في معرفة الواقع فهو يصف فقط ولكن لا يجيب على سو ال لماذا وا ذا كان المنهج المسحي يطبق على المباني والبشر والا جهزة فتحليل المحتوى يطبق لوصف كمي للظاهرة المدروسة ا و للمقارنة بين ظاهرتين ا و تقويم لظاهرة معينة من خلال معرفة الاتجاه الغالب حولها. خطوات طريقة تحليل المحتوى

6 بدا هذا ا لمنهج في التربية عندما تم نقل المناهج الغربية ا لى التخصصات العربية وهناك من يعتبره ا سلوبا والا خر يراه ا داة والبعض يقول با نه منهج. بل تعدى ذلك ا لى الاختلاف حول خطواته وطريقته فبعضهم يصنفه على ا نه تحلي لا للمضمون وبعضهم عند الحديث عن خطوات تحليل المحتوى يذكر خطوات المنهج الوثاي قي ومن هو لاء: - ١ حسين عزوزي الذي يقول يمكن الحديث عن المنهج التحليلي من خلال استعراض الطرق العلمية التالية: الطريقة التفكيكية : وهي الطريقة التي دف ا لى تفكيك وتحليل قضايا ومساي ل جوهرية في العلوم الشرعية عامة والتراث الا سلامي على وجه الخصوص وتحتاج الى تفسير وتعليل. ا ن المنهج التحليلي يتخذ من تفكيك وعزل عناصر الشي الواحد بعضها عن بعض وسيلة لتناول كل عنصر على حدة بالبحث لمعرفة مضمونه وتحليل خصاي صه ثم تكون عملية التا ليف بين الا فكار الجزي ية التي تمخضت عنها عملية التحليل. الطريقة الاستنباطية: والمراد ا الاستنتاج والاستخراج المعتمد على الاجتهاد ولعل ا برز ما يميز هذه الطريقة هو طرح مفاهيم وقضايا جديدة لم يسبق طرحها وهذا ا مر طبيعي ما دام البحث قد اعتمد منهج الاستنباط والاستنتاج. الطريقة النقدية: ا ن تحليل عمل ما لا يكون فقط تفكيكا ا و تعليلا ا و استنباطا ذلك. (عزوزي ١٩٨٦ (١٥-٢ نعمة االله حويحي : يقول في كتابه تحليل محتوى ا دب الا طفال ا ن السلوك اللغوي للا نسان شفويا كان ا و تحريرا ا دق تعبيرا عن هوية الشخص وميوله واتجاهاته فا ذا حصلنا على عينة كافية من ا داء الفرد اللغوي ا و التعبيري بوجه عام وا خضعنا هذه العينة لتحليل علمي منهجي فا ننا نستطيع ا ن نتوصل بسهولة ا لى معرفة اتجاهاته السياسية والعقاي دية. ) حويحي ١٩٩٥ ( ١٥٠-٣ نادية سالم عند حديثها على تحليل المضمون في اللغة العربية تقول : تنفرد اللغة العربية بسمات خاصة لا يفطن ا ليها باحثو تحليل المضمون مثل حذف الموصوف والاكتفاء بالصفة لدلالة الصفة عليه وهو في العربية كثير ومثله التوسع في الضماي ر لغايات عملية وبلاغية وكذلك البدل وفهم علاقته بالمبدل منه والا فعال التي تتصل ا ضماي ر الفاعل ا و المفعول به ا و هما معا مما يحتم ا حصاء هذا الفعل وما اتصل به جملة كاملة. ) سالم ١٩٨٣ ( ٤٩-٤ ويرى عماد الخالدي استخدم طريقة تحليل المحتوى في التحليل النفسي حيث يكون تحليل محتوى الوثاي ق والخطب والا نتاج الا دبي ا لى تحديد المعالم الشخصية والنفسية لكاتب الوثيقة وليس للخروج باستنتاجات حول دلالات المحتوى فحسب بل انه يمكن من خلال تحليل الا نتاج الفكري للشخص

7 التوصل ا لى مو شرات هامه تلقي الضو على مشاعره ومعتقداته وطبيعته الشخصية.( الخالدي ١٩٨٦ ( ١٠٠ ولكن الخطوات المنهجية المقصودة في منهج تحليل المحتوى والخاصة به هي كما ذكرها الدكتور العساف وهي: - ١ تصنيف المحتويات المبحوثة : حيث يعد ا هم خطوة في تحليل المحتوى لا نه انعكاس مباشر للمشكلة المراد دراستها ومن الا مثلة على التصنيف. ا ن تصنف محتويات دفاتر الا عارة من المكتبات المدرسية ا لى كتب ا دبية وكتب علمية. ٢ -تحليل وحدات التحليل : حيث عدد بيرلسون خمس وحدات ا ساسية في للتحليل هي : ) الكلمة الموضوع الشخصية المفردة الوحدة القياسية ا و الزمنية ). فالكلمة : كا ن يقوم الباحث بحصر كمي للفظ معين له دلالته الفكرية ا والسياسية ا و التربوية. والموضوع : وهو ا ما جملة ا و ا كثر تو كد مفهوم ا معينا سياسي ا ا و اجتماعي ا ا و اقتصاديا. والشخصية: يقصد ا الحصر الكمي لخصاي ص وسمات محددة ترسم شخصية معينة سواء ا كانت تلك الشخصية شخص ا بعينه ا و في ة من الناس ا و مجتمع من ا تمعات. المفردة : وهي الوحدة التي يستخدمها المصدر في نقل المعاني والا فكار. الوحدة القياسية ا و الزمنية : كا ن يقوم الباحث بحصر كمي لطول المقال ا و عدد صفحاته ا و مقاطعه ا و حصر كمي لمدة النقاش فيه عبر وساي ل الاعلام. - ٣ تصميم استمارة التحليل : وهي الاستمارة التي يصممها الباحث ليفرغ فيها محتوى كل مصدر في حال تعدادها بحيث تنتهي علاقته بعد ذلك بمصدر ذلك المحتوى وتحتوي استمارة التحليل على ) البيانات الا ولية في ات المحتوى وحدات التحليل الملاحظات ( - ٤ تصميم جداول التفريغ : ويفرغ فيها الباحث المعلومات من استمارات التحليل تفريغ ا كمي ا. - ٥ تفريغ محتوى كل وثيقة بالاستمارة الخاصة ا. - ٦ تطبيق المعالجات الاحصاي ية اللازمة الوصفية منها والتحليلة. - ٧ سرد النتاي ج وتفسيرها. (العساف ٢٤٠) ١٩٨٩

8 تحليل المحتوى تصنيف المحتويات المبحوثة تحليل وحدات التحليل الكلمة الموضوع الشخصية المفردة الوحدة القياسية أو الزمانية تصميم استمارة التحليل البيانات الا ولية في ات المحتوى وحدات التحليل الملاحظات تصميم جداول التفريغ تفريغ محتوى آل وثيقة تطبيق المعالجات الا حصاي ية سرد النتاي ج وتفسيرها

9 نقاط القوة والضعف في منهج تحليل البيانات لكل منهج نقاط ضعف وقوة فا حيانا تزيد نواحي القوة وا حيانا تقل وضعف وهي: ولذا فا ن منهج تحليل المحتوى لديه عناصر قوة نقاط القوة: ا و لا: وجود مصدر المعلومة لدى الباحث وا مكانية الرجوع له ا ثناء ا جراي ه للبحث. بواسطة تحليل المحتوى يمكن معرفة اتجاهات وا راء وقيم قد لا يمكن الحصول عليها بواسطة الاتصال المباشر با صحا ا. تحيز الباحث في تحليل المحتوى ا قل منه في طرق البحث الا خرى بسبب الطبيعة الكمية الظاهرة التي يتصف ا. (العساف (٢٣٥ ١٩٨٩ ثاني ا: نقاط الضعف احتمال التوصل ا لى استنتاجات وا حكام خاطي ة على الرغم من تا كيد وحدة التحليل لها. محدودية الوثاي ق وعدم شمولها مما ينعكس على النتاي ج. احتمالية سو تطبيق تحليل المحتوى حيث يحتاج من الباحث ا ن يكون واضح ا ودقيق ا. (العساف (٢٣٥ ١٩٨٩

10 مكتبة ع ٣ مراجع البحث ا براهيم محمود ا بو زيد ا زمة البحث التربوي التربية المعاصرة القاهرة ع ٤ ١٩٨٦-١ حسين سمير محمد تحليل المضمون تعريفاته ومفاهيمه ومحدداته عالم الكتب القاهرة ١٩٨٣-٢ حويحي نعمة االله ا سماعيل تحليل محتوى ا دب الا طفال في ضو معايير الا دب في التصور الا سلامي - ٣ الملك عبد العزيز الرياض ١٤١٦ ١٩٩٥-٤ الخالدي عماد وجيه تحليل المحتوى طريقة بحث علمية لتحليل الوثاي ق معهد الا دارة الرياض مجلد ١٩٦٨ ١٣ سالم نادية ا شكاليات استخدام تحليل المضمون مجلة العلوم الاجتماعية الكويت ١٩٨٣-٥ طعيمة رشدي تحليل المحتوى في العلوم الا نسانية دار الفكر العربي القاهرة - ٦ عبد الحميد محمد تحليل المحتوى في بحوث الا علام دار الشروق القاهرة ١٩٨٠-٧ عبد الباسط محمد ا صول البحث الاجتماعي دار الشروق القاهرة ١٩٨٠-٨ عبد الباقي زيدان قواعد البحث الاجتماعي الهيي ة العامة للكتاب القاهرة ١٩٧٤-٩ العساف صالح محمد المدخل ا لى البحث في العلوم السلوكية مكتبة العبيكان الرياض ١٩٨٩ ١٠- عزوزي حسين منهجية البحث في العلوم الشرعية فاس ١٩٨٦ ١١-١٩٨٩ ع ٧٦ القحطاني. محمد عبد الرحمن تحليل المحتوى واستخدامه الحرس الوطني الرياض -١٢ ١٩٨٩ ١٠ ع ٢ الهباي لي حسن تحليل المحتوى ا لة العربية للمعلومات تونس مجلد -١٣